وأمسك بقلمى من جديد ...
لأحرر الفكر الشريد
لأصف شجونى ونيرانى ...
وأصف القلب الكسير
لأصضف أحزانا ...
فوق رأسى تطير
الكل يتساقط من حولى ...
وأنا مازلت ممسكا بالقلم
الكل يرحل من حولى...
وانا فى مكانى أحترق
الكل من هذا المكان يهربون
وانا فيه اصبحت كالصنم
أخط على كل الأوراق ...
بالقلم
أخط على أحزان تطير فوقى
وتحط على قلبى ...
كألف ألف جبل
والكل من حولى على يشيرون...
يتهامسون ...
ويضحكون...
أتروا هذا المجنون
والجميع من حولى ...
ينظرون إلى كالمجذوم
وانا أصرخ فى من حولى ...
كالمجنون
انا ليس بمجذوم وليس بمجنون
بل أنا إنسان ...
مظلوم ... مظلوم
جنى على زمان....
ملعون
والجميع من حولى يمرحون...
ويضحكون
مالى انا بهذا الشجون
وبالله كيف صرت حجرا ...
يحمل فى داخله ...
معنى السكون
الجميع من حولى يتساقطون
وانا اتلفت حولى وانادى ...
متى دورى سيحين
متى سأذهب مع الذاهبون ...
إلى وطن السكون
ومن ذا الذى يومها سيبكى ...
على قلبى الحنون
أم ياترى سيفضل لى الجميع ...
إلى الأبد السكون ....