شفرة القصاب و مجداف الظلم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

إنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]، يجندل صاحبه ولوبعد حين .

تشتد دياجيره ، وتعصف رياحه وتهيج بحاره.

سفينة المظلوم تتحطم بين أمواجه العاتية فتغوص ممزقة الأشلاء

في قعره الموحش العبوس ويظل يهدر برعده المبرق ليصعق كل مسكين ويصيب

كل مكلوم ، ولكن الأيام الدوارة تكون كفيلة بأن تردع ذلك الظالم الجائر

فيخبو وهجه وينكسر بريقه مع هبات نسمات العدل وينطفئ نوره المزيف

الهمجي الذي أحرق بظلمه أفئدة المظلومين ،

فالظلم ظلمات في الدنيا والآخرة .

ومن أمتشق في يمناه سيف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]لبطش به

دون رادع أو زازع أو ضمير أو خوف من الله .

فلا يلبث أن ينقطع عنقه بنصل ذلك السيف

في الأمد القريب أو البعيد ، لأن الله حرم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

على نفسه وجعله بين العباد محرماً كما جاء ذلك في الحديث القدسي .

في إحدى الليالي الداجية الساكنة كان قصاباً ( جزاراً ) عائداً من حانوته

في وقت متأخر من الليل فإذا بصوت إستغاثة ينبعث من وسط الطريق

يمزق سكون ذلك الليل فهرع ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]إلى مصدر الصوت

وإذا به يتعثر في جثة لرجل قد أثخن بالطعنات

وقد تضرج بالدماء فتجمع أناس على إثر ذلك الصراخ فوجدوا القصاب

قد تلطخ بالدماء وشفرته ملقاة إلى جانبه بعد أن تعثر بتلك الجثه الهامدة .

وعلى الفور امسك الرجال بذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]البائس

الذي جلبه حضه العاثر إلى ذلك المكان

والدلائل كلها تدل على أنه من قتل ذلك الرجل .

هناك جثى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]على ركبتيه واستسلم ولم يقاوم أو حتى يدافع عن نفسه ،

سوى ببضع كلمات قالهنَّ بألم وحسرة .

قال : ( إبحثوا عن قاتل صاحبكم هذا لأنني لست القاتل ،
ولاكني أستحق القتل ).

كانت قصة ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]قبل عدة سنين عندما كان يعمل في نقل الركاب

على قاربٍ له على ضفة أحد الأنهار .

وذات يوم ركبت معه فتاة غاية في الأدب والجمال ، فأفتتن بها وتعلق قلبه بجمالها

وخُلقها الذي لم يمر عليه مثله مذ منح الوعي والإدراك ، فأحبها حباً جما ،

وشغف بها اشدما شغف رجلِ بامرأة ، وكانت قد اصابها مثل ما اصابه

من اللوعة والعشق،بيد أنها كانت متمسكة بدينها وعفتها .

ثم أنه لم يعد يحتمل فراقها ولو لوقتٍ يسير، فطلبها من أهلها

فلم يوافقوا على تزويجه إياها .

ولم يسمحوا لها أن تخرج بعد ذلك اليوم .

ومرت الأيام ومضت الأعوام وهو يحمل الحرقة في قلبه لفراقها ،ويتألم لفقدها .

وفي يوم من الأيام قادها القدر لأن تجتمع به صدفة دون سابق ميعاد.

فركبت معه وهي متلفعة بالحياة والعفة

فعرفها وهي له منكرة ،وبينما هم قد وصلوا إلى عرض النهر عرفها بنفسه فعرفته .

فراودها عن نفسها فأبت وأمتنعت وقالت له إتق الله يا فلان فقد تزوجت ،

وهذا هو إبني ، فليس لك إليَّ سبيلاً فأرجو الله أن يعوضك خيرا مني .

فلم يزل بها وهي تمتنع وهم في عرض النهر ، فحين أصابه اليأس منها أخذ الطفل

وقال لها إذا لم تمكنيني من نفسك فسوف ألقي بطفلك هذا في النهر ،

فأبت عليها عفتها وشرفها وخوفها من الله أن تفعل
وأن ترضخ لهذا الرجل الذي تحول إلى مسخ .

ولم توافقه على ما يشتهي فألقى بالطفل في الماء دون رحمة أو خوف من الله ،

ولم تؤثر فيه صرخات الأم المسكينة المكلومة وتوسلاتها .

ثم أنقض عليها كالمجنون ولم تمكنه من نفسها فما زالت تقاومه إلى أن جن جنونه

فأخذ المجداف وظربها به على هامتها فشج رأسها إلى نصفين

فتخبطت في دمائها إلى أن فارقت

الحياة ، فألقى بها في النهر كما فعل بإبنها قبل لحظات .

عاد ذلك الرجل الظالم الذي أعمته شهوته فأفقدته صوابه وتجرد من دينه

وأنسانيته إلى شط النهر .

فغسل تلك الدماء الطاهرة من قاربه وما لبث أن باعه وأمتهن الجزارة.

مرت السنين وظن بأن الله قد غفل عن فعلته الآثمة تلك،

إلى أن جاءت تلك الليلة التي حصحص الحق

فيها واسفرت الحقيقة الغائبه التي حسب أنه قد دفنها في صدره إلى الأبد .

ولكن الله كان له بالمرصاد { ولا يظلم ربك أحدا }.

فكان الجزاء من جنس العمل

ممــااا راق لي

..

//

قصة راائعة تدل ع هالمثل

الجزااء من جنس العمل

وان الله لايغفل وان امهل فانه

لا يهمل

ربي يسسسلم ديااتك

//

تسلمين على القصة

لاخلا ولاعدم