وئام الروح
السلام عليكم
هلا وغلا

نورتنا يا لحبيبـ/ــه

يسعدنا انضمامك معنا.. تأخذ علوومنا


وتعطينا علوومك.. وان شاء الله تنبسط معنا

وئام الروح
السلام عليكم
هلا وغلا

نورتنا يا لحبيبـ/ــه

يسعدنا انضمامك معنا.. تأخذ علوومنا


وتعطينا علوومك.. وان شاء الله تنبسط معنا

وئام الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وئام الروح

منتدى ادبي شعري يخص جميع الاداب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة للعبرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احساس شاعر
وئامي مشآرك
احساس شاعر


mms mms : قصة للعبرة  6
عدد المساهمات : 43
نقاط : 51286
تقييم الآعضاء : 23

قصة للعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: قصة للعبرة    قصة للعبرة  Emptyالخميس يوليو 15, 2010 6:07 am

قال أبو عبد الله : " لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها .. إلا من خلال إحساسي بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه .. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب ..

كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة .. فقد كان الشيطان رابعنا ..


فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة، وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس.

هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع , في المخيمات ، والسيارات على الشاطىء ؛ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه .....

ذهبنا كالمعتاد للمزرعة ، كان كل شيء جاهزاً ،الفريسة لكل واحد منا ، الشراب الملعون ، شيء واحد نسيناه هو الطعام .. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود ، وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه .. وفي الطريق ، وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها . أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة، وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه لا يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض ، وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار .. النار .

فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك : لا فائدة .. لن أصل ..

فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي، وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله .

أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه . ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟

ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ماذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة .. وفي نفس اللحظة سمعت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر مناديا : الله أكبر الله أكبر ..وعندما نادى: حي على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية .. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم يفتن فرض .

وأحمد الله الذي لا يحمد سواه .. لقد أصبحت إنسان آخر وسبحان مغير الأحوال .. وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة، وإن شاء الله الحج فمن يدري ، الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .."

تلك حكاية توبة أبي عبد الله _ ثبتنا الله وإياه _ ولن نقول لكل شاب إلا الحذر .. الحذر من صحبة من يعينوك على تعدي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة وعظة فهل من معتبر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وئام الروح
.
.
وئام الروح


mms mms : قصة للعبرة  46829334
عدد المساهمات : 2766
نقاط : 58938
تقييم الآعضاء : 354

قصة للعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة للعبرة    قصة للعبرة  Emptyالجمعة يوليو 16, 2010 10:11 am

/


الله أكبر


نسسال الله الهداية والثباات

وحسن الخااتمة


تسلم يمناااك


/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://w11w.ahlamontada.com
 
قصة للعبرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وئام الروح :: وئام الأدبية :: وئام القصص والرويات-
انتقل الى: