تشــابهت لغات الحُب , كُلِ بِمَا يناسِبه و اختلفت كل منـاسبة بأحرف خاصه بِهـا ..
أَصْبَح الْكُل يُجِيْدُ لُغاته , وَ قد يَتحدث عنه البعض دون مُناسبه ..
تحدث الجميـع عنه ..
ولا أعلم أين هو حتى يتحدث ..
أصبح الحــب مُنــاسبــة نحتفل بهــا , ونتحدث بهـا عنه , و لا نُـعيد صيـاغتهـا إلا بما ينـاسبنــا ..
تَشَابَهَت الْوَسْائِل بِه و اخْتَلَفَت الْغَايَات مِنه ..
فقد تنساب كلمات خالية منه ..
و تُعَبِّر بِكُل حُب عَنْه ..
يَخْتَلِفُوْن فِي الإِحْسَاس بِه , ..
و بِفَقـدَانِهِـم لَه يَتَشـابِهـوَن ..
ما زال هناك البعض من حُروفه ..
رِوَايـات تَتَحَدَّث عَنْه , أَصْبَح الْكُل يَكْتُبْهـا , و حَمَلَهَا الْكُـل وهو يتحدث ..
في الحقيقة ,
لا يوجد سوى ذكرى من بعض الأسطر عَنه , نحمل أوراقهـا لتُذكرنـا به ..
أَسَاطِيْـر , لا تُحَدثنـِا , إِلا عَن زَوَّالَه ..
و هِي تَبْتَعِد عَنْه , مَحْمُوْلَة إِلَى زَوَالُهـا ..
فَلَو كَان هُنَاك الْقَلْيْل مِنْه , لَمَّا حَمَلْنَا تِلْك الأَسَاطِيْر عَنْه ,
وَلا يُعَبِّر وُجُوْدِهـا , إِلا عَن غَيـابِه ..
و لا نُحيِي بذِكْرَاهـا , إِلا وَفَاتِه ..